Enhance the healing of second degree skin burn by hyaluronic acid extract and Aloe Vera gel in rabbit

Abstract

خلاصة:

تستكشف هذه الدراسة التأثيرات العلاجية لحمض الهيالورونيك المستخرج من الجسم الزجاجي لعيون الأبقار على الحروق من الدرجة الثانية في الأرانب البيضاء، ومقارنة فعاليته مع مستخلص الصبار، وهو علاج شائع الاستخدام لإصابات الحروق، ومجموعة تحكم لم تتلق أي علاج. تم تقسيم 45 أرنبًا أبيضًا ذكرًا من نيوزيلندا بشكل عشوائي إلى ثلاث مجموعات من 15 حيوانًا، تم تقسيم كل مجموعة إلى مجموعات فرعية لكل 7 و 14 و 21 يومًا. عولجت المجموعة الأولى بحمض الهيالورونيك المستخرج، وتلقت المجموعة الثانية تطبيقًا موضعيًا لمستخلص الصبار، والمجموعة الثالثة عملت كمجموعة تحكم ولم تتلق أي علاج. تم تطبيق جميع الحيوانات المعالجة مرة واحدة يوميًا لمدة 7 أيام. تم تقييم عملية الشفاء بالعين المجردة والمجهرية في 7 و 14 و 21 يومًا بعد العلاج.

    أظهرت المجموعة المعالجة بحمض الهيالورونيك التئام الجروح بشكل أسرع، وإعادة تكوين الظهارة بشكل أسرع، وانخفاض الالتهاب، والحد الأدنى من الندبات مقارنة بكل من المجموعة المعالجة بخلاصة الصبار والمجموعة الضابطة. أظهرت المجموعة المعالجة بخلاصة الصبار تحسنًا معتدلًا في التئام الجروح ولكنها تأخرت عن المجموعة المستخرجة بحمض الهيالورونيك، بينما أظهرت المجموعة الضابطة أبطأ معدل شفاء، مع التهاب مطول، وترسب أقل تنظيمًا للكولاجين، وندبات ملحوظة.

    أظهرت الفحوصات النسيجية زيادة في ترسب الكولاجين ونشاط الخلايا الليفية وتجديد الأنسجة في الجروح المعالجة بحمض الهيالورونيك، والتي كانت أفضل بكثير من تلك التي لوحظت في المجموعتين الأخريين. تشير هذه النتائج إلى أن حمض الهيالورونيك المستخرج، بتوافقه الحيوي وخصائصه التجديدية، يحمل وعدًا كبيرًا كعلاج طبيعي فعال لإصابات الحروق، حيث يوفر بديلاً قابلاً للتطبيق للعلاجات التقليدية القائمة على حمض الهيالورونيك.